أعلن الامين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات "ان رئيس الحزب النائب طلال ارسلان، لا يصعّد موقفه من اجل التصعيد وهو اعطى فرصة للحل من خلال موافقته على 3 مبادرات، ولكن هناك شهيدان ومحاولة اغتيال وزير، فيما هم يماطلون ويستبيحون دماءهم"، مشيرا الى ان "موضوع دعم الحلفاء لموقف المير ارسلان، طبيعي لان قضيتنا قضية حق"، ولفت الى "ان مبادرة اللواء عباس ابراهيم، لم نطّلع على مضمونها ولكن نعرف ان هناك مساعي مشكورة يقوم بها اللواء ابراهيم، ونحن الى جانبه" موضحا ان " ليس لدينا مطلوبين للقضاء بل شهود وعلى الرغم من ذلك نحن على استعداد ان يذهب الغريب والشهود الى المحكمة ليشهدوا، ونحن مع القانون وليس فوقه ومع تسيير شؤون الدولة."
وأكّد بركات في حديث اذاعي "ان من المعيب ان لا يجتمع مجلس الوزراء لمناقشة قضية اغتيال وزير فيه، اما محاولة اغتيال وزير فيجب ان تحال الى المجلس العدلي، مثلما حصل في قضية الزيادين الى مروان حمادة" وحذّر بركات من "ان الامور محتقنة ونحن نرتضي بنتيجة التصويت في الحكومة، والاحتكام الى التصويت ليس بدعة بل هو من صلب نظامنا الديمقراطي والذي لا يريد التصويت هو الذي يمنع انعقاد المجلس ويعرقل تسييير شؤون الدولة، ويساهم بزيادة التوترات الامنية ونحن لسنا مسؤولين عن نتيجة هذا التشنج،" وشدد على "ان دولة الرئيس نبيه بري دائما الى جانب الحق وبالتالي هو حريص على حقن الدم واحقاق الحق"، ولفت الى ان "مسألة الاعتداء على منزل الغريب في بعلشميه، خطيرة تدل الى مستوى التشنج في الجبل، وأي ضربة كف اليوم في الجبل يمكن ان تؤدي الى مشكلة وهناك استنفار متبادل بين الافرقاء،" واعتبر ان "لا احد يريد الغاء وليد جنبلاط، فليخرجوا من هذه الادعاءات فهو ليس مستهدفا ولا احد يلغي احد في لبنان، ولكن لا يمكن ان نقبل بتسكير المناطق والعودة الى منطق الكونتونات، فلبنان مفتوح على بعضه وكل ما نطلبه ان نعيش بأمن وأمان".